أهلا وسهلا بكم في منتدي شيمو السيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متنوع مابين ديني وخواطر وقصص..إلخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوعك الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
shimaaelsayd
Admin
shimaaelsayd


المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 26/07/2017
العمر : 35
الموقع : ahlamontada

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: موضوعك الأول   موضوعك الأول Emptyالأربعاء يوليو 26, 2017 3:54 pm

مرحبا بك أيها العضو الكريم في منتداك الخاص وهنيئاً لك بانضمامك إلى عائلة أحلى منتدى.

هنا نوفر لك بعض المعلومات القيمة التي ستساعدك بالبدئ في إدارة منتداك.

>> كيف تدخل إلى لوحة الإدارة؟

للدخول إلى لوحة إدارة منتداك عليك بتسجيل الدخول أولاً. إن لم تكن قد سجَّلت الدخول بعد, إضغط على زر الدخول في عارضة الأزرار أعلاه ثم أدخل أسم التعريف Admin و كلمة السر التي اخترتها حين إنشاء منتداك. إذا ما فقدت أو نسيت كلمة السر الخاصة بك إضغط هنا.
حين دخولك إلى منتداك, إضغط رابطة لوحة الإدارة أسفل الصفحة للدخول إلى لوحة الإدارة.

>> كيف تغير مظهر منتداك؟

يمكنك تغير مظهر منتداك بإختيارك أحد التصاميم المقترحة عليك في لوحة الإدارة (لكل تصميم صوره و ألوانه الخاصة). من أجل القيام بذلك, عليك التوجه إلى لوحة الإدارة ثم الضغط على "مظهر المنتدى" ثم بعد ذلك ادخل على "اختيار التصميم" و أختر أحد التصاميم المقترحة٠ لديك من بعد حرية تغيير أو إختيار تصميم آخر من خلال موقع التصاميم المجانية التابعة لأحلى منتدى.

>> كيف تنشئ و تنظم أقسام منتداك و فئاته؟

منتداك هو منتدى أحترافي و غير محدود الطاقة و القدرات و يدوم إلى الأبد ما دمت تحترم شروط الإستعمال العامة لموقع أحلى منتدى. يمكنك إضافة و تغير الأقسام أو الفئات أو المنتديات التي انشئتها في أي وقت وذلك بصفة لا متناهية. من أجل ذلك, عليك التوجه إلى لوحة الإدارة ثم الضغط على "إدارة عامة" ثم بعد ذلك على "المنتديات و الفئات".
فهنيئاً لك بمنتدى مجاني خارق القدرات و عالي الحماية و الجودة. و مرحباً بك مجدداً كعضو كريم بيننا.

مع أخلص تحياتنا.

فريق العمل لأحلى منتدى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://01121145886.rigala.net
shimaaelsayd
Admin
shimaaelsayd


المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 26/07/2017
العمر : 35
الموقع : ahlamontada

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعك الأول   موضوعك الأول Emptyالأربعاء يوليو 26, 2017 4:22 pm

موضوعك الأول 20229011
[b]محتاجة أفضفضلك ياأمي
********************
محتاجة أفضفضلك يا أمي
عن حضن والدي اللي معشتوش
عن إخواتي اللي مش حسني
عن سني اللي معشتوش
عن ساعات فيها بسرح
وأحكيلك بس مبتسمعنيش
بسرح غصب عني يا أمي
عشان ساعات بحتاج أفضفضلك
محتاجة لحضنك يا أمي
عشان أنسي كام حد غدر بيا
وكام حد قسي عليا
وعن إحساس الغربة من غيرك
وعن ناس متلونه بكذا وش
محتاجة لحاجات كتير يا أمي
إن متقالتش في وقتها
لوتيجي تسأليني بعدها مبتتحكيش
محتاجة أفضفضلك يا أمي
وياريت في حد بيسمعني
عشان فيه ألف مية حاجة
بسببهم غاوية توجعني

بقلم :شيمو السيد
23/10/2015
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://01121145886.rigala.net
shimaaelsayd
Admin
shimaaelsayd


المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 26/07/2017
العمر : 35
الموقع : ahlamontada

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعك الأول   موضوعك الأول Emptyالأربعاء يوليو 26, 2017 4:25 pm

ضحية الإهمال
**********
هي شابة جميلة في مقتبل العمر .. زوجة وأم لطفلين في غاية الجمال .. هما كل أهلها في الدنيا .. كانت تعمل مضيفة بشركة لخدمات الصيانة على الأتوبيسات التابعة للاتحاد العربي للنقل البري وكانت ظروف عملها القاسية تضطرها لقضاء وقت طويل بعيدا عن صغيريها ، ولكنها كانت مصرة على العمل لتوفير حياة كريمة لأطفالها ولطفلها القادم التي كانت تحمله في أحشائها ...
وذات يوم خرجت كعادتها في الصباح لركوب السوبر جيت المتجه من الإسكندرية إلى القاهرة صعدت سلالم الأتوبيس ودخلت البوفيه لتضع المأكولات والمشروبات بالثلاجة ففوجئت بالصدأ يملأ كل شيء في البوفيه وتعجبت من هذا الأمر فالأتوبيس ظل شهر كامل في الصيانة ومرت الرحلة بسلام حتى وصل الأوتوبيس إلى القاهرة ، وذهبت لشراء بعض الهدايا لصغيريها ثم حان وقت العودة للأتوبيس ، صعد الركاب الأتوبيس وطلب أحدهم منها إحضار زجاجه مياه باردة إليه فانطلقت إلى البوفيه وفتحت باب الثلاجة فسمعت صوت انفجار ، وفي أقل من ثوان انفجر السخان الذي تستخدمه في إعداد الشاي للركاب ، وسقطت على ظهرها ما يعادل سبع لترات من الماء المغلي فأخذت تصرخ واستطاعت أن تخرج من البوفيه ...
عاد السائق إلى مكتب الحجز ليخبر المسئولين في الشركة وظلت في الأتوبيس ساعة كاملة تصرخ وتستغيث حتى نقلها السائق إلى أحد المستشفيات والتي لم يكن بها أطباء لإسعافها طبيب غير متخصص اكتفي بوضع مطهر على الأماكن المحروقة رفضت نقلها إلى أي مستشفي آخر مجهز ...
علم زوجها وشقيقتها بما حدث فقاما بنقلها إلى المستشفي بالإسكندرية وعلى الفور تم حقنها بأثنى عشر ملي من المحلول الملحي لتعويض السوائل التي فقدتها أثناء الحرق ، بعد أن قدرت الحروق التي تسبب فيها الحادث بنسبة أربعون بالمائة (40٪) خرجت من المستشفي بعد مرور أثنى وثلاثون يوما وبعد ما فقدت طفلها التي كان تحمله في أحشائها وهي الآن في انتظار سبع عمليات أخرى بعد أن أجريت لها عمليتان أثناء فترة العلاج بالمستشفي ، فلم تعد قادرة على العمل ولا حتى على تربية طفليلها ...
فوجئت بالشركة ترفض تعويضها ، توجهت إلى نيابة الداخلية لتحرير محضر ضد الشركة والتي أهملت الصيانة وتركت السخان بدون صمام الأمان وبالفعل وجهت النيابة تهمه الإهمال لمسئولي الصيانة بالشركة ، علمت الشركة بما قامت به فعرضت عليها خمسة آلاف جنيه كتعويض مقابل التنازل عن المحضر ورفضت التنازل فالمبلغ لا يتناسب مع قيمة العلاج والعمليات التي تنتظرها والتي تقدر بأكثر من مائة ألف جنيه. هكذا سقطت هذه الأم ضحية الإهمال في العمل ...
ولهذا أود أن أقول: ما بال الإنسان يستهزئ بحياة أخيه الإنسان ، هل الرحمة والإنسانية نزعت من داخلهم؟!
وحلت محلها الطمع والهلع على المال ، ولكن أقول: ماذا بعد يا إنسان ماذا بعد؟!

بقلم:شيمو السيدموضوعك الأول 20228910


بتاريخ : 4/7/2007م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://01121145886.rigala.net
shimaaelsayd
Admin
shimaaelsayd


المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 26/07/2017
العمر : 35
الموقع : ahlamontada

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعك الأول   موضوعك الأول Emptyالأربعاء يوليو 26, 2017 4:43 pm

إنتظار الفارس
**********
ما زلت أنتظرك .. يا فارسي

كي تنشلني

من هذا الجو الملئ بالكآبة

ما زلت أنتظرك .. يا فارسي

كي أعيش أحلي أيام معك

وأجوب وأحلق في سماء

العشق .. والعاشقين

ما زلت أنتظرك .. يا فارسي

كي تعطيني من الحب ..

ما يكفيني ..

ومن السعادة ..

ما يسريني ..

ومن الحنان ..

ما يرويني ..

ومن كل شيء

حتى أقول أني أكتفيت

ولكن :

عـــــــذراً

فمهما تعطيني ..

وتعطيني ..

فلن أكتفي

لأن الحب هكذا

يا فارسي ..

دائما يريد العطاء

ولا يكتفي ..

ما زلت أنتظرك .. يا فارسي

كي تعطيني ..

وتعطيني ..

لكن :

عـــــــذراً

لن أكتفي

يا فارسي ..

عـــــــذراً

لن أكتفي .

بتاريخ: 16/8/2007م


تحياتي: شيمو السيدموضوعك الأول 13895110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://01121145886.rigala.net
shimaaelsayd
Admin
shimaaelsayd


المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 26/07/2017
العمر : 35
الموقع : ahlamontada

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعك الأول   موضوعك الأول Emptyالخميس يوليو 27, 2017 2:49 pm

موضوعك الأول 13892110

هي سيدة تبلغ من العمر أربعون عاما من أسرة شديدة الثراء نشأت ف أحضان والدها ووالدتها اللذان لم يدخرا جهدا في إسعادها لدرجة أنهما كانا يتسابقان في سبيل أن يسمعا منها كلمة (أحبك أكثر منها أو أكثر منه) ! وعلي هذا المنوال صارت بها الحياة فلم تجد أي حرج عندما كانت تخطئ في أي شئ لأنها ببساطة كانت تعلم أنه لا يوجد عقاب بل دلع وحب وتدليل ورجاء بعدم التكرار - وينتهي
كل شئ .
وعندما وصلت إلي العاشرة من عمرها كانت أمها قد وضعت مولودا جميلا ذكرا
وجاء هذا الجميل ليأخذ منها بعض الاهتمام والتدليل . والحقيقة بالرغم من كل ذلك لم تكن متفوقة في دراستها علي الاطلاق برغم كونسولتوا المدرسين الذين كانوا يعسكرون في البيت أملا في أن تلتقط ولو كلمه واحدة تعينها لحظة
الامتحان وعندما دخلت المرحلة الثانوية والتي فيها تكون كل الأسر المصرية في حالة تأهب قصوي من أجل توفير مناخ صحي لابنائهم كان أبواها يوفران لها مناخا من نوع خاص يعتمد في أساسه علي تركها اختيار كل الأماكن التي يحلو لها ارتيادها فكانت تستذكر دروسها في صالات الديسكو والبارات والكافيهات الشهيرة وهي مازالت فتاة قاصرة ولكن اسرتها كانت تقنع نفسها بأنها بالغة رشيدة عاقلة تحترم مساحة الحرية الممنوحة لها . وجاءت النتيجة علي نفس مستوي الاهتمام ولم تحقق أي نسبة تؤهلها لدخول الجامعة -- وجاء الحل سريعا في الجامعات الخاصة لأنها المكان الوحيد الذي يحتضن أمثالها وبنفس روح الثانوية العامة دخلت الجامعة مع زيادة كبيرة جدا في مساحة الحرية -- ومن المدهش أنها في السنة الأولي لها من الدراسة الجامعية تزوجت عرفيا عدة مرات نعم - وكان هذا الشئ الوحيد الذي لم تفعله في المرحلة الثانوية وأحبت أن تجرب - وكانت تخرج من كل تجربة بهدوء شديد ودون أي صخب قد يؤثر علي سمعتها وبقيت أمام الجميع الفتاة الجميلة (الروشة) دون أن يشعر
أحد حتي أسرتها أنها قد دوبت في عام واحد سبع رجال .
وفجأة وبدون مقدمات كرهت فكرت الزواج العرفي الجامعي -- الذي تفشي في حياتها وقررت القيام بثورة علي نفسها وعلي سلوكياتها وعمل نيولوك جديد لحياتها وما أن بدأت العام الدراسي الجديد حتي ابتعدت عن أصدقاء الماضي وانخرطت في صداقات أكثر احتراما وجدية وواظبت علي المحاضرات لدرجة أنها
نجحت في اشعال حالة من الحماس الدراسي بينها وبين أصدقائها وفي إحدي المرات وجدتهم يقترحون ع أخذ درس خصوصي لدي أحد المعدين المشهود لهم بكفاءة وذهبوا في اللقاء الأول عند أحد من الزملاء واتفقوا أن يكون كل لقاء عند واحد من الزملاء الطلبة والطالبات ودون أن تشعر وجدت نفسها تنجذب ناحية هذا الشاب الوسيم الواثق من نفسه وفي نهاية الدرس حرصت علي تبادل أرقام الهاتف معي علي أمل التواصل معه في الأعوام الباقية . ولأول مرة في تاريخها المخزي تحقق درجات نهائية بل تصعد للسنة التالية بتقدير مرتفع وتكررت لقاءاتها بهذا الشاب وتوطدت العلاقة به حتي أنه تملكها واصبحا
يعيشان سويا كالأزواج وأصبحت هي تنجح بتفوق وهو يسير ببطء في استكمال دراسته العليا وفي كل لقاء كان يجمع بينهما كانت تزداد شوقا وولعا إليه لدرجة انها أهدته هدية كبيرة جدا باسمه في عيد ميلاده وقبل ظهور نتيجة السنة النهائية حدث مالم تكن تتوقعة إذ تعرف بالمصادفة علي أحد أصدقاء الماضي اللذين كانوا متزوجين منها عرفيا !! وفي أول لقاء معه ظهور نتيجتها
النهائية بتفوق انفجر في وجهها واتهمها بأنها فتاة سيئة السمعة وأنها تعشق
الرجال - وأنها لا تستحق لقب فتاة شريفة -- وانصرف عنها بلا رجعة ومن يومها وهي تشعر أنها فتاة ضائعة لأنها فقدت من أعادها إلي رشدها وصوابها -- فقدت من انتشلها من بحور الرذيلة . وتعترف أمام نفسها ولربما لو استطاعت
لاعترفت أمام الناس أنها أخطأت في حق نفسها وفي حق أسرتها وفي حق الإنسان الوحيد الذي أحببته من كل قلبها . وتقسم وتقول -- بأنها تغيرت بفضله وبجهده وأصبحت إنسانة جديدة وعلي أتم استعداد أن تكون خادمة له وأنها
تعشق عالمه الجميل المليئ بالطموح والطهر . وتتمني أن يغفر لها وأن
يسامح ذلة فتاة طائشة تعقلت علي يديه وأنها تطمع في رؤيته ولو لمرة واحدة وتتمني أيضا أن يعود لكي يعيد إليها الحياة مرة أخري . وإلي هناتنتهي حكاية هذه المرأة التي ظلت تبكي علي ماضي فات .
(17-11-2007) وإلي اللقاء ف القصة القادمة {شيمو السيد}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://01121145886.rigala.net
shimaaelsayd
Admin
shimaaelsayd


المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 26/07/2017
العمر : 35
الموقع : ahlamontada

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعك الأول   موضوعك الأول Emptyالخميس يوليو 27, 2017 2:51 pm

موضوعك الأول 13620910

إهداء لنفسي
********
لبكره اللي لسه مجاش

ولزوجي اللي لسه معرفهوش

ولأبنائي اللي لسه مجوش

وللناس اللي بعدوا ومشألوش

ولإخواتي اللي مهتموش

ولكلمة سبيها بظروفها

لأصحابي اللي بكذا وش

لحضن أمي اللي معشتوش

ولحضن والدي اللي معرفهوش

لمليون سد بعد بنا

لكمية حزن كان عايش فترة جوايا

ولكل اللي كان بيحاول يقرب

وبعد عشان فجأة معجبتوش

ولكل حد حبيته وبعني بلاش

عشان طيبة عيشه جوايا

لمرحلة البراءة اللي ضاعت

عشان زمن كداب غشاش

ولحلمي اللي لسه بعيد ومجاش

لسني اللي معشتوش

لدمعة حزن نازلة بجد

عشان طعنة غدر من إنسان غشاش

لصوت " سامي"و"مشاري"

وآخر مرة أشوف "أسماء"

وينزل من عنيا كلام

علي هيئة بكا بغباء

لكل الماضي والأشواق

لكل اللي إنتهي فجأة

وكل اللي إبتدي صدفة

وكل حكاية مش بطول

أنا حابه إني أقول

مفيش في الدنيا شئ ثابت

مفيش ولا حاجة علي حالها !

تحياتي : شيمو السيد

٢١/١٠/٢٠١٥
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://01121145886.rigala.net
shimaaelsayd
Admin
shimaaelsayd


المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 26/07/2017
العمر : 35
الموقع : ahlamontada

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعك الأول   موضوعك الأول Emptyالخميس يوليو 27, 2017 2:53 pm

موضوعك الأول 13901510

ما وراء القضبان
***********
كان يعيش شاب في إحدى شوارع القاهرة .. كان هو الابن الوحيد لوالديه ، توفي والده وهو في مرحلة الثانوية العامة ، حزنت والدته كثيرا ، ولكنها تحملت وصبرت من أجل ابنها .. عملت في أعمال كثيرة من أجل أن يكمل ابنها تعليمه. واستمرت هكذا إلى أن وصل ابنها إلى المرحلة الجماعية ...
وللأسف .. هكذا الإنسان دائما يلقي نفسه للتهلكة .. فقد كان هذا الشاب خياليا ، يحلم بأحلام كثيرة كبيرة تفوق مقدرته المعيشية ، وتكاد تكون مستحيلة ، وهذا جعله لقمة سائغة للشيطان الذي أوقعه في حبائله ودفعه للانضمام إلى أصدقاء السوء ، حيث المتعة الحرام والوعي الغائب عن كل شيء ...
وشيئا فشئ بدأوا وهو معهم يسعون إلى طريق الشر الذي بدأ يتعاطى المواد المخدرة ،وانتهي بالاتجار فيها .. وقاده إدمانه وفقره وحاجته القاتلة بجرعة السم في موعدها للإتجار في السم ، وجلب الزبائن ، والدفع بهم إلى طريق الموت بحثا عن المال الذي كان يحلم به ، ويرى أن من حقه امتلاك ثروة في يوم من الأيام .. ولكن للأسف وكما تعلموا ، بأن الثراء السريع دائما يأتي بالتحالف مع الشيطان – ومع الوقت صور له غروره بكثرة المال معه ، بأنه أوشك على تحقيق حلمه المستحيل ، وإنه أبدا لن يسقط في قبضة رجال الشرطة ...
فقد تصور بأنه قد اكتسب خبرة كبيرة ، بسبب معاملاته الكثيرة مع تجار المخدرات ، القدرة على المراوغة والتخفي والتعامل مع رجال الشرطة وتضليلهم ...
ولكنها الأقدار التي تحول دون أن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .. ، ويتصور الإنسان نفسه إنه سوف يستمر كثيرا في الاختفاء والمراوغة – ولكنه في يوم وليلة وجد نفسه ، وقد وقع في قبضة رجال الشرطة متلبسا بجريمته ، وسرعان ما غبت خلف القضبان يقضي عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة ...!!
في البداية كان يلعن حظه التعس الذي جعله يسقط في قبضه رجال الشرطة ، ويفقد كل شيء ، الأحلام والمال الذي سعي إليه ضحى من أجله بكل شيء .. بوالدته التي تحملت من أجله وصبرت وكافحت من أجل إكمال تعليمه الدراسي ، إذ أن والدته عندما علمت بأنه قبض عليه ، وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة ، أصيبت بصدمة توفت على أثرها !!
وضحى أيضاً بنفسه في إنه كان من الممكن أن يجعل من نفسه إنسانا شريفا يقدره ويحترمه الآخرون ، وإنه ضحى في أن يكون في يوما ما زوجا صالحا وأبا محترما ... !!
كل ما كان يطمع إليه هو كسب السعادة واللذة الوهيمة قدر طاقته .. أما الآن وبعد أن دخل السجن لأول مرة في حياته لم يعد يحيط به إلا الظلام وقسوة الجدران الغليظة ، ولم يدر بقول الله جل جلاله :
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
فقد تغير في السجن تغييرا جذريا بعد أن استطاع التخلص من حالة الإدمان التي تملكت منه تماما ، ووقتها وجد نفسه يفكر بشكل مختلف ، وبدأ يتحدث قائلا:
" لم أكن أتصور أن أصبح في يوما ما مدمنا للسموم ، وتاجرا لها ، وأن أضحى بأغلى ما عندي (أمي الغالية) التي توفيت بسببي ، ومنذ أن دخلت السجن وبعد أن قضيت سنوات طويلة خلف الأسوار حتى اعتدت على هذه الحياة إلى أن بت زاهدا في الخروج إلى الدنيا مرة ثانية.
على عكس أي إنسان دفعته أقداره لأن يأتي إلى هذا المكان فمن الطبيعي أن يكون سعيدا عندما تقترب فترة سجنه من نهايتها ، وذلك لأنني لا أحلم بالخروج ، ولا انتظره ...
فليس هناك أحد ينتظرني بالخارج ، لا أهل ، ولا زوجة ، ولا أولاد ، ولا حتى نقطة بداية جديدة أتعايش من خلالها مع الناس والمجتمع ...
فليس هناك من يتسع وعيه لكي يتقبل مجرما خارجا لتوه من السجن ، ويقتنع بأنه قد خرج شخصا آخر بعد أن أزالت فترة السجن عن كاهله جرمه وخطأه نحو نفسه ومجتمعه ، ليكون إنسانا آخر مهيأ لحياة جديدة ...
وما بين حالة اليأس التي تمتلكني في السجن لما فعلته في حق نفسي بجريمتي هذه ، وبقائي في الحياة وحيدا محروما ، الأهل والابن والأسرة ، وما بين حالة الرفض القاسية لأي سجين .. ما بين الحالتين ، أجدنى رافضا الخروج الذي أعلم إنه قد اقترب ولكن ماذا في يدي ؟!! ".
هذا ما قاله ، ثم تساءل قائلا: " لماذا لا أكون شخصا آخر غير الذي أتى إلى هذا المكان؟ ".
ف بالفعل استطاع التعايش مع واقعه الجديد الذي لم يكن فيه ما يسري عنه إلا التردد على مكتبه السجن لقراءة الكتب الدينية وتصفح الجرائد .. وبدأ الوقت يمضي به حتى إنه بات لم يشعر بالزمن حيث لم يعد هناك في رأيه قيمة للوقت الذي مضى أو حتى الذي سوف يأتي ، حتى علم إنه على وشك الخروج ، فبدأ يواجه نفسه مرة أخرى ...
كيف لي أن أعيش مع الناس مرة أخرى؟ ، بالتأكيد هم سوف يلفظونني وينظرون إلىَّ على أني المجرم الذي يشكل خطرا محدقا بهم ، ولذلك يجب أن يتجنبوني لأعيش مرة أخرى .. حبيس وحدتي وتتحول الدنيا بقدر رحابتها إلى سجن كبير .. لذلك أتمنى أن أجد النبرات التي استضئ بها فيما أنا مقبل عليه ...!
وإلى هناك تنتهي قصة هذا الشاب ، ولكن .. لي رأي أحب أن أضيفه لمن يكون في مثل مأساة هذا الشاب بطل قصتى هذه ، وهو:
يجب أن ترفقوا بأنفسكم ، فأنتم من التوابين الذين يحبهم الله ، وإن كنتم بدأتم حياتكم بخطأ ، فها أنتم قد كفرتم عنه ، واتجهتم إلى الله سبحانه وتعالي بتوبتكم ، وهذا منحكم القدرة على التعايش مع أيام السجن الطويلة ولياليها ...
وإن كان الله – جل كرمه – قد يسر لكم هذه السنوات والأسوار القاسية التي تحيط بكم من كل جانب ، فليس عسيرا عليه أن يمهد لكم قلوب البشر الذين أنتم خارجون لهم ، ولكن أن تتذكروا قول سيدنا محمد – عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم – لابن عباس – رضي الله عنه – عندما قال له: ( يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام ، وجفت الصحف ) صدق رسول الله (صل الله عليه وسلم ) ...
وعليكم أن تثقوا في أن الله – عظم قدره – لن يتخلى عنكم فأقدموا على حياتكم الجديدة لعلها تكون المرحلة الأهم في حياتكم كلها ، والتي تقابلوا في نهايتها ربكم ، وقد أحسن خاتمتكم ...

بتاريخ : 30/11/2007م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://01121145886.rigala.net
shimaaelsayd
Admin
shimaaelsayd


المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 26/07/2017
العمر : 35
الموقع : ahlamontada

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعك الأول   موضوعك الأول Emptyالجمعة يوليو 28, 2017 3:07 pm

موضوعك الأول 13880310

رسالة حب
********
ماذاأكتب؟!وماذاأقول؟!

يافاتنتي لقدأحببتك

أحببتك وتوغل حبك

في قلبي

فماذاأفعل؟!

مع عذاب قلبي وأشواقه..آلامه..

ماذاأفعل؟!

كم شدوت بحبي لديك

وأقسمت بالوفاءوالإخلاص إليك

وفي قلبي تسكنين..

وبعمري تحلمين..

وبداخل قلبي

حب وحنين..

فهل تقبلين حبي؟!

حقا(أ)تقبلين؟!

ماذاأكتب؟!وماذاأقول؟!

إبداعات بقلمي (م8/2006)

تحياتي : شيمو السيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://01121145886.rigala.net
 
موضوعك الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهلا وسهلا بكم في منتدي شيمو السيد :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: